-->
أهلا ومرحبا بكم فى الكترونى المعرفه كل ما هوا جديد وحصرى ستجدونه هنا فى الكترونى المعرفه
السلام عليكم حضرات الزوار الكرام

(كيف بدأت قصة النمرود مع أبليس)

قبل أن يسير النمرود حاكما للأرض كان فى عصر ابيه كوش يتمتع بالتراث والبزخ زكان يحلم بأن يصبح حاكمك الارض وما عليها وفى يوم من الايام كان النمرود يغتسل وحوله مجموعه من النساء فدخل عليه رجل أحدب زو سياب سوداء أستغرب النمرود عن كيف دخل هذه الرجل الى القصر وحتى الى الحمام الخاص به فقال الرجل الاحدب للنمرود ساخرا منه أئنت من ستحكم الارض ومن عليها وتقوم النساء بغسل كفك فغضب النمرود غضبا شديدا وأمر الجنود بقتل الرجل على الفور وبعد ذالك بقتل الجاريات على الفور بسبب الكلام الذى سمعه من الرجل الاحدب وعندما صعد النمرود الى غرفته وجد نفس الرجل الاحدب فتعجب النمرود وقال له لقد امرت بقتلك منذ قليل .وقال له من أنت فقال الرجل أنا أمير النور يوم خلق فأزا ارت أن تحكم الارض وما عليها فعليك أن تأتيا الى جبل دانهوت .وكان فى هذه الجبل غارا مظلم يعرف أنه مسكون بالشياطين .وبلافعل ذهب النمرود الى هذا الجبل فوجد عند صفح الجبل مجموعه من الاطفال يغنو فتعجب من وجودهم وغنائهم وقال أنا يكون هنا أطفال وماذا يفعلون فى هذا المكان ولم يدرك النمرود أنهم شياطين فلما صعد النمرود الجبل وجد الرجل الاحدب هناك قال له الىنمرود ايها رالعجوز لقد اتيت اليك أين هى القوه التى وعتنى بها فقال له الرجل الاحدب أن أرت ان تحكم الارض ومن عليها يجب أن ترانى على هيئتى الحقبيقيه فوافق النمرود فتجسد له بصورته الحقيقيه فكان الشعر يكسو جسده وكان عظيم البنيه وكان هذا الرجل الاحدب هو أبليس .وأمر النمرود أن يسجد له مقابل أن يعطيه القوه فاستجاب النمرود وكان هذا أول لقاء بين النمرود وأبليس. وأول يوم يتعهد أنسيا ببيع روحه للجن مقابل السلطه والقوه ثم أخذ أبليس يعلم النمرود السحر وكيف يسحر الناس ويحكم الارض .وبعد أن تعلم النمرود السحر أمر أبليس النمرود بأن يقتل أبيه حتى يتسنا له حكم البلاد والتوسع فى حكمه أكثر والبفعل تخلص النمرود من والده الذى كان يوفر له كل انواع الترفه ليصبح بعد ذالك ملكا جبارا وساحرا حيس أمر بأهل مملكته بالخضوع له بصفته الاله وكد صنع لنفسه تاحا زهبيا عظيما وكان النمرود هو أول منوضع التاج على رأسه وفكرة التاج اقتباسها من ملوك الجد وقال عندما وضع هذا التاج الزهبى على راسه نحن ملوك الدنيا المالكون لما فيها ويقصد بنحن هنا نفسه وأبليس زظل مملكت النمرود تغزو الممالك حتى أصبح النمرود ملك الاقاليم السبع .

(أبراهيم عليه السلام والنمرود)
زات يوما رأ النمرود  فى منامه رؤيه عجيبه وهى بأنه نظر للسماء فأزا به يرا فارسا على جواده يطير فى السماء عند الافق ووجد نفسه يطير فى السماء مواجها لهز الفارس ولما أعاد النظر وجد ان الفارس قد اختفا ليحل محله كوكبا متألقا فى نفس مكان الفار ولكن هزه المره وجه للشمس ولما اعاد النظر مره اخره وجد انا الشمس اختفت والكوكب كأنه فارس يعدو بقوه الى الارض موجها اليه سلاحه. فأستيقظ النمرود مرعوبا لأن قومه كانو يعبدون الشمس على أنها النمرود ويعبدون القمر على انها سيراميس وأمر من الصفوه  من علماء بابل لكى يفسر له رؤيا فأجمعو على تفسير ذالك بأنه سيولد فى مملكته ولدا تكون نهايته بظهوره فسار النمرود وغضب وأمر بأن يقتل بأى مولد يولد فى مملكته وأمر جنوده بأن يقتحمو البيوت ليفتشو فيها عن كل مولود وكان من بين من ولد فى هذه الحقبه سيدنا أبراهيم أبو الانبياء 
وظن النمرود بأنه قتل ذالك الطفل المنشود. ولكن نجحت أم ابراهيم بأخفاء خبر مولده وضللته عن جنود النمرود وكان لهزا الملك عاده غريبه كان يملك كل القمح والطعام فى البلاد فكان الناس يخرجون ويختارون من عنده من الطعام ليأكلو فخرج معهم مره سيدنا أبراهيم عليه السلام ليختار من الطعام مثل الناس وكان هذا الملك بالناس فيسئلهم من ربكم فيقولون أظنتا ربنا حتى مر بسيدنا ابراهيم عليه السلام فقال لهى النمرود من ربك فقال له سيدنا أبراهيم ربى هو الذى يحيى ويميت قال له النمرود أنا أحى وأميت أفتل من شأت وأستحى من شأت فأدعو حيا لاأقتله وأمر النمرود برجلين حكم عليهم بالموت فقال أبراهيم ان كنت صادقا فأحى الذى قتلته وكان سيدنا أبراهيم يقصد بأن الله قادرا على أحياء البدن وأزهاق الروح دون هدم الجسد نهائيا فصمد النمرود لوهله وقال النمرود لسيدنا أبراهيم عليه السلام وماذا يفعل ربك أيضا .فغير أبراهيم عليه السلام حجته وذالك من فطنته فقال ابراهيم ألست أنت اله الشمس ويعبدك الناس أزا فأن الله يأتى بالشمس من المشرق فأتى بها أنت من المغرب فأحث النمرود بالعجز وأندهش من فطنه أبراهيم وزهق الذى كفر وكان حديث النمرود مع سيدنا أبارهيم أمام الناس ولم يرد النمرود بأن يقتل ابراهيم فى ذالك الوقت حتى لايظهر ضعيفا أمام الناس ولما رئى سيدنا أبراهيم فى قومه الضلاله والطغيان من عباده الاصنام التى يعبدونها .فأسر بأن يحطم هذه الاصنام وفى أحد الاعياد زهب ابراهيم الى معبدهم  وحطم الاصنام جميعا الا صنما ضخما فيهم أسمه مردوخ وضع على كتفه الفأس ثم رحل .ولما عاد القوم من عيدهم وجدو كل أصنامهم قد تحطمت ما عاد واحدا فقط فضج القوم وتزكرو كراهية أبراهيم لأصنامهم فأستدعوه وسألو يأبراهيم من فعل هذا باليهتنا أنه من الظالمين وكان سيدنا أبراهيم من الذين لم يخرجو للأحتفال مع القوم وكان يدعو الهتهم بالاصنام بالسوء وأنها لا تضر ولا تنفع لزا كان كل الشك متجها الى سيدنا أبراهيم
ثم أخذو سيدنا أبراهيم الى النمرود وكانت هذه الفرصه الثانيه للنمرود ليسئر من سيدنا أبراهيم فأمر النمرود الجنود بأن يحفرو حفرة كبيره وأن يحرقو سيدنا أبراهيم فيها فجمعو حطما عظيما وأشعلو نارا شديده ولما أوقدوها نارا القو أبراهيم فيها بالمنجنيق وتركوها مستعره كانت نارا عظيمه هيا أعظم نارا أوقضد على وجه الارض نورها يرى من أخر المدينه تركوها أياماً .وبعد أن أنطفئت فنظرو فوجدو أن النار لم تمسس سيدنا أبراهيم نهائيا بأى أزى وقد صور سبحانه وتعالى عز وجل هذا بما قاله فى القران الكريم(قالو حرقوه وأنصرو الهتكم أن كنتم فاعلين .قلنا يانار كونى برداً وسلاماً على أبراهيم فأرادو به كيدا فجعلنهم الاخسرين )فأندهش لقوة أبراهيم ضد جبروته وقوته وغاض به من أبليس .غضب النمرود غضبا شديدا وكان غضبه موجه الى ابليس الذى وعده بالقوه والملك .وكان الشئ التانى الذى فعله النمرود هوا اعجب شيئا يمكن أن يقوم به بشريا وربما أستحق لقب النمرود بسبب فعله لهذه الشئ وحده ذهب النمرود الى جبل دانبود وتحديدا الى ذالك الغار الذى كان يتردد عليه من كل حينا والاخر ليتعلم السحر فه فوجد ابليس هناك وقال النمرود لابلس أين تالك القوه التى وعتنى بيها وكيف لهذه الشاب بأن يتحدانى أمام رعيتى فأن لم أجد تلك القوه التى وعتنى بها فقال له أبليس ألقوه أنك ملك الاقاليم االسبع ولا يوجد بشريا الا يرتعد عند ذكر أسمك .وعائلات كامله من الجن تأتمر بأمرك. فى هذه الحاله أستشاط النمرود غضبا شديدا لأن الناس رأو ضعف النمرود وقوة أبراهيم ولأن بعض القوم أمنو بسيدنا أبراهيم فقال النمرود لابليس أىن كانت هذه القوه المطلقه التى تدعيها أنت وكيف لنارا مستعره بالا تحرق أنسيا من لحم ودم قال أبليس لأنه شيطان مثلى .لكى لايشعر النمرود بأن أبراهيم مرسل من الله فقاله له أنه شيطان منة ضمن الشياطين 
فقال النمرود؟ حقا أتقصد شيطاناً أعظم منك ثم أننا كلنا نعرف أبراهيم ونعرف ابه أزار النحات ثم ما الذى يملكه أبراهيم ولا أملكه أنا ولا تملكه أنت .فقال ابليس للنمرود هو فقير لا يملك شئ الا الحيله والحيله التى أنجته من النار. 
قال النمرود أنت كاذب وأقسم بأنى قاتلك وممزقق أرباً فور أجد هذه القوه التى يملكها أبراهيم وأعلن النمرود تمرده على ابليس
فبعد أن تمرد النمرود على والده بقتله وتمرد على الله بالكفر وأدعائه الالوهيه وجعل من نفسه الها يعبده الناس وتمرد على كل الاعراف والاخلاق بطغيانه ودمويته وتجبره وقد عت فى البلاد بعد كل هذا أعلن فى النهايه تمرده على من علمه السحر اعلن تمرده على ابليس .فالنمرود تأتى من التمرد ,
وكان النمرود هوأمير التمرد بلى منازع فى تاريخ البارض وعندما رجع النمرود الى قصره وجلس الى عرشه عاد اليه أبليس متنكر فى شكل زالك الرجل الاحدب فى ثياب سوداء وقال له أبليس لقد جأتك أعتزر لك وأذ يمكن تدعنىأقبل منكبيك فوافق النمرود فنظراليه أبليس بأبتسامه ساخره فقبل منكبه الايمن والايسر فاندهش النمرود من أفعال أبليس وأخذ يفكر ماذا كان يقصد بتلك الافعال .هل هيا للأعتزار؟ وعندما دخل النمرود غرفته شعر فجئه بألم رهيب فى منكبيه مصاحبه أنقباض. كأن عظامه أنطبقت على بعضها .ومن منكبى النمرود يخرج ثعبانان سود بشعين يثوران فحيحا مفترسا ويفتحان أنيابهم حينها أرسل ابليس رسالتا الى النمرود كتب فيها أطعم الافوه الجائعه كل حين لأنها لو لم تجد شئ تأكله فلم تجد الى رأسك ومنذ ذالك الحين والنمرود قد بدأ ياخذ عادة جديده .أصبح يأمر زبائنه كل يوم بأن يأتى له برأسيمن بشريتين فقد تعلم أن هذه الحيتين لم تأكل سوا رؤس البشر ويفضل أن تكون رؤس صغيره للأطفال لأن الحيتين ترفضين أحيانا رؤس البالغين وبدء زبائنته تنزل البلاد فى كل يوم ليعدو اليه برأسين مقطوعتين ولا أحد يعرف لماذا يسر النمرود على هذا كل يوم ولماذا يقتل كل ما يتقاعص فى تنفيذ هذه الامر بالذات ولم يدرى أحد ماتلك العبائات العجيبه التى سار النمرود يرتديها ثم ماذا ما الذى يتحرك تحت العبائه .حاولا النمرود أن يزبح الحيتين وكان كلما زبحهما نبت على كتفيه فى الحال فأخذ النمرود يفكر كيف يتخلى ثم هذيه الحيتين ووصل الى فكره بأن يبنى برجا عظيما ليصل الى قوة أبراهيم ويغذو السماء وانه كما غزوت الارض فلأخذو السماؤ ولأصل الى قوة أبراهيم فجمع600 رجل وأمر المهندسين بأن يبنى له سرحا عظيما ليصل الى عنان السماء
ولكا أنتها ذالك المبنا فرحة النمرود لأنه أستطاع بان يلمس السحاب ولكنه فجئه رأى أنهيار المبنا أمام عينه فى لحذات ونااجا النمرود من الموت وظن أنه نجا أنه اله ورغم أن برج بابل كان مرتفع فوق السحاب الا أنه دمر تدميرا كاملا فلم يبقا له أثرا ولذالك تجده ضمن عجائب الدنيا السبع.

(كيف مات النمرود) 
أرسل الله ملكا من الملئكه يدعو النمرود ليؤمن بالله ويبقا على ملكه ولكنه قال وهل هناك رب غيرى فجائه ملك ثانى فرفض بأن يؤمن ثم جائه ثالث فرفض أيضا فقال له الملك أجمع جموعك فى ثلاثة أيام. فجمع النمرود جموعه. فظن النمرود بأن الملك سينزل من السماء مع جيشا كبير ليحاربه ثم ينتصر عليه ويصبح ملك الارض والسماء.

 فأمر الله بأن يفتح عله بابا من الباعوض فمن كثرتها أكلت من لحوم جيش النمرود وشربت من دمهم فلم يبقا الا العظام وكذالك لم يبقا الا الملك النمرود الجبار فلم يصبه شئ ولاكن بعث الله بعوضه دخلت فى أنفه ودخلت الى دماغه وظلت فى رأسه فلا يهدء النمرود الا أذا ضرب بالمطارق والاحذيه وظل النمرود يبكى ويتعذب بالبعوضه وطنينها. ويوماً بعد يوم كان يطلب من جنوده أن يضربه بالنعال والمطارق المصنوعه من حديد .يضربه على رأسه وظل النمرود يتعذب لسنوات طويله حتى ماتا جنونا من كثرة ألضرب على رأسه .
وهذه هى قصة الرجل الذى حكم الارض ومن عليها 
ولقد أتفق المؤرخين بأن (النمرود والضحاك) عاشا فى زمن وأحد وكان يحكمان فى أقليم ما بين النهرين وكل المؤرخين أيضا أكدو أن النبى أبراهيم عليه السلام عاصر النمروض والضحاك معا وأنه كان يدعو الى الاسلام عندما دار السراع بينه وبين الملك الاول الذى القه فى النار وفى النهايه
 يبقا الملك لله الواحد القهار.
نتمنى أن نكون شرحنا لكم شرحا جيداً لقصة النمرود.

مصطفى بيومى
كاتب المقالة
يسرنى ان اقدم لكم كل ما هوا جديد فى عالم الهواتف المحمول

جديد قسم : النمرود

إرسال تعليق